Translate

الاثنين، 6 أبريل 2015

المقـدمـــة
 
      مع الثورة المعلوماتية المتسارعة بفضل قدرة العقل البشرى لرابط المزاوجة بين تكنولوجيا المعلةمات والاتثالات والتى أثرت بشكل واضح فى حياتنا اليومية وخصوصا مع ثورة الانترنت وتطبيقاتها المعلوماتية ، مما الغى الحواجز السياسية والفروقات التعليمية والمعرفية بين الشعوب ، إذا لكل شعب فى هذا الكون أن يصل إذا ما سخر ارداته لذلك ( تجربة ماليزيا ممثلة فى شخص رئيس وزرائها الأسبق مهاتير محمد خير مثال لدولة نامية شقت طريقها بنجاح نحو المستقبل ).
      فالثورة المعلوماتية والاتصالية وتزاوجها البديع ألغت كل العوائق أمام التعامل المعلوماتى بكل أبعاده وتقديم كافة الخدمات افدارية والمعلوماتية عن بعد بحيث اصبح متاحًا للباحثين بالجامعات، ومراكز الابحاث ، ومرافق المعلومات بكل انواعها وفيئاتها الربط والمشابكة على المستويين الوطنى والدولى للتعامل مع كافة أوعية المعلومات الالكترونية وامكانية نقلها عبر المشابكة من ناحية ومن ناحية أخرى عبر شبكة الانترنت و الشبكة العنكبوتية (WWW) World Wide Web . ممايساعد على التحول الى ما يعرف بالبيئة الرقمية.
      لقد ساهمت تكنولوجيا المعلومات وإفرازاتها الناضجة المتمثلة فى شبكة الإنترنت فى عملية التواصل المعرفى بين العلماء والباحثين دون عوائق ودون حدود الزمان والمكان ، وخلقت نوع من التشارك العلمى فى البحوث العلمية الانسانية والأساسية على مستوى العالم المتقدم وهذا ما يدعونا لبدل المزيد من الجهد كل هذا أدى إلى وضعنا على المستوى الوطنى أمام تحديات كبرى تمثلت فى الفجوة المعرفية والتكنولوجية التى أصبحت تتسع للاسف باستمرار فى كل مجالات الحياة ، ولعل أهمها مجال التعليم والبحث العلمى والتصدى لهذا التحدى والاستجابة لمتطلبات هؤلاء الباحثين من المعلومات والمعرفة بكافة فئاتهم وشرائحهم للتعامل مع شبكة الإنترنت بشكل علمى ومنظم برزت فكرة هذا العمل المتواضع لعل فيه ما يسد ثغرة صغيرة من الثغرات التى تعرقل قطاع التعليم والبحث العلمى ، إضافة إلى قلة وجود أدلة إرشادية للتعامل مع الاستشهادات المرجعية ، مما تطلب تخصيص الفصل الثالث لذات الموضوع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق